قتل 39 شخصا في حادث قطار عندما خرجت القاطرة وثمان من عربات القطار السريع الـ21 عن السكة السبت 21 كانون الثاني ـ يناير 2017، الساعة 23,00 (17,30 ت غ) أثناء رحلة بين جاغدالبور وبوبانيسوار، قرب محطة كونيرو في منطقة فيزياناغرام النائية بولاية أندرا براديش الهندية.
لا تزال فرق الإغاثة تسعى الأحد لانتشال ناجين من حطام قطار خرج عن سكته في جنوب الهند، في آخر كارثة تسجل في سكك الحديد الهندية المعروفة بمشكلاتها على صعيد السلامة.
وقال المتحدث باسم السكك الحديد في شرق البلاد جي بي ميشرا إن "حصيلة القتلى ارتفعت إلى 39 شخصا".
ويأتي الحادث بعد شهرين من حادث مماثل وقع في شمال البلاد وأسفر عن نحو 150 قتيلا.
وعرضت الشبكات التلفزيونية مشاهد تظهر فيها عربات منقلبة ومسعفون يرتدون سترات برتقالية يحاولون إخراج الركاب من نوافذ القطار.
ولم يكن بوسع السلطات توضيح أسباب الحادث، واكتفت بالإشارة إلى فتح تحقيق مع عدم استبعاد أي سبب، بما في ذلك عملية تخريب.
وكان نحو 600 راكب في القطار عند خروجه عن السكة. وتم إرسال عشر حافلات لإجلاء الركاب الذين نجوا من الحادث.
والجمعة خرجت عشر عربات من قطار سريع في ولاية راجستان (غرب) ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص بجروح طفيفة.
ووقع أخطر حادث قطار في الهند عام 1981 عندما سقط قطار في نهر موقعا 800 قتيل.
وشبكة القطارات في الهند من الأكبر في العالم وتبقى وسيلة النقل الرئيسية في البلد المترامي الأطراف رغم منافسة الخطوط الجوية، غير أنها تعاني من ثغرات كبرى على صعيد السلامة.
وبحسب تقرير حكومي صدر عام 2012، فإن حوالى 15 ألف شخص يقضون سنويا في حوادث قطارات، في حصيلة وصفها واضعو التحقيق بأنها "مجزرة".
ووعدت حكومة رئيس الوزراء نارندرا مودي باستثمار 137 مليار دولار خلال خمس سنوات في تحديث السكك الحديد وضمان السلامة في القطارات