لقد سبقكم اليها وزيركم الاول وأنتظر الجميع ما بعد هذا التشخيص وبكل صدق لم يحدث التغيير المنشود. ويفترض أنكم تعرفون الاسباب .
تبقى الآمال معلقة على خطابكم اليوم ليكون خطاب تصحيح لمختلف الاختلالات التي ذكرتم بإحلال. الرجل المناسب في المكان المناسب لان المرحلة بحاجة لضخ دماء جديدة قادرة على تحقيق برنامجكم الذي وعدتم الشعب بتحقيقه .
لا شك أن الفريق الذي إخترتم قدم ما يستطيع ومع ذلك لا يخلو أي عمل بشري من النواقص وهذا. ما يبرر التناوب بشكل يسمح بالاحتفاظ بالمكتسبات المنجزة وأستكمال بقية التعهدات بعد انصرام نصف .مأموريتكم التي رافقتها ظروف إستثنابية كان لها أثرها الكبير على الصعيدين الوطني والدولي .
لقد شخصتم الداء ويبقى الدواء الذي ينتظره الجميع وانتم دون غيركم تدركون أن هناك لحظات تقتضي. اتخاذ قرارت جريئة حتى لا تخرج الامور عن السيطرة .
لقد إعتدمتم المكاشفة أسلوبا والصدق منهجا في تعاملكم مع الشأن العام ومن هذا المنطلق نقول لكم وبكل إخلاص .(الآن -الآن – الآن وليس غدا وانتم أهل لها وشعبكم يستحق كل التضحيات مهما كانت جسامتها .
يقول الله في محكم كتابه : إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا .
صدق الله العظيم