أكد السفير التركي في موريتانيا محمد جيم كاهيا أوغلو تطلع بلاده لرفع مستوى تبادلها التجاري مع موريتانيا إلى مليار دولار هذه السنة، بعد أن وصل 700 مليون دولار خلال السنة الماضية.
وأشار الدبلوماسي التركي إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 250 مليون دولار إلى 700 مليون دولار.
وأضاف السفير أن هذا الرقم سيجعل موريتانيا في المرتبة الرابعة في إفريقيا جنوب الصحراء بعد كل من جنوب افريقيا، ونيجيريا، وساحل العاج.
وعبر أوغلو خلال خطاب ألقاه البارحة في حفل توديع نظمه على شرفه الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية التركية عن تطلعه في أن تساهم الزيارة المرتقبة لهذا الفريق إلى تركيا في تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين، "لأن التواصل البرلماني سيكون له الأثر الايجابي على مجالات عدة".
وقال السفير التركي إنه عمل خلال مأموريته في موريتانيا على إدخال تحسينات على نظام التأشيرات، إضافة لتفعيل رحلات الخطوط التركية، وزيادة رحلاتها المباشرة بين اسطنبول ونواكشوط، فضلا عن إنشاء مدرسة تعمل بشكل جيد، وتستقبل أكثر من 2400 تلميذ.
واعتبر الدبلوماسي التركي أن ما كان ينقص العلاقات الثنائية بين البلدين هو وجود فريق صداقة برلماني، حيث تمت إعادة تفعيله السنة الماضية بعد أن ظل معطلا منذ تسع سنوات.
ورأى الدبلوماسي أن السنوات الأخيرة عرفت تحقق العديد من النتائج الإيجابية في إطار التقارب بين الشعبين، وإعطاء موريتانيا أولوية في تركيا خاصة في مجال الأعمال نظرا لزيارات استكشاف الفرص الاقتصادية في موريتانيا والعودة بثقة أكثر نظرا للاستقرار.
كما تحدث السفير عن ارتفاع التبادل الثقافي بين البلدين.