استنكر الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية تصريحات أحمد الريسوني المتعلقة بموريتانيا، ووصفتها بأنها “موغلة في الإساءة لبلدنا وخارجة عن سياق الاحترام وتوطيد العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا”.
ووصف الفريق البرلماني في بيان صادر عنه يوم أمس الاثنين، التصريحات بأنها تتنكر لأبسط قيم الأخوة و الجوار وأبجديات الدبلوماسية وخطاب المهابة والوقار الذي يجمع ولا يفرق وينتظر من أمثاله”.
وهذا نص البيان:
“تابعنا في الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية المغربية تصريحات احمد الريسوني الموغلة في الإساءة لبلدنا و خارجة عن سياق الإحترام وتوطيد العلاقات بين البلدين شعبيا ورسميا و *وتتنكر لأبسط قيم الأخوة و الجوار و ابجديات الدبلوماسية و خطاب المهابة والوقار الذي يجمع و لا يفرق وينتظر من أمثاله ، بل دفع حديثه المستفز بإتجاه التدابر و التنابز و تنكر لإرادة البلدين العازمة على مد جسور التعاون و اشرعة المحبة والسلام في المنطقة .
ونحن في فريق الصداقة إذ نستنكر تلك الإساءة البالغة لعلاقات البلدين وندينها بأقوى العبارات نطالب السيد الريسوني بالإعتذار للشعبين الشقيقين عن الإساءة لهما معا وللجهود الرسمية والشعبية الماضية بعلاقات الأشقاء الى ذروة الإيجابية و التعاون الثنائي والاقليمي
النائب زينب التقي.. رئيسة فريق الصداقة الموريتاني المغربي نواكشوط بتاريخ 15/08/20022″.