قال زعيم حركة إيرا بيرام ولد الداه عبيد، إن ممثلي المنظمات الحقوقية في موريتانيا، أوضحوا خلال لقائهم مع وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند، المشاكل التي تعاني منها البلاد في مجال حقوق الإنسان والحريات العامة، وانتهاك قوانين ومبادئ الديمقراطية من طرف السلطة الحاكمة.
وأضاف ولد اعبيد في تسجيل صوتي، أن الخطاب الموحد لهذه المنظمات يدل على عمق جراح الشعب الموريتاني في مجال الحقوق، واستمرار العبودية والتمييز العنصري والقبلي والجهوي والثقافي واللغوي في حكامة الدولة الموريتانية.
وخلص ولد عبيدي خلال التسجيل إلى وصفه القوافل التي تسيرها الدولة في مجال حقوق الانسان “بقوافل الزور وترهيب الضحايا والنيل من سمعة الحقوقيين”.
وأضاف بيرام أن النسخة الحالية من النظام الموريتاني “نسخة ولد الغزواني”، تتلاعب بالمجتمع الدولي والقوانين والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها بكل حرية وبكل سيادة.
مشددا على أن النظام الحالي سيفشل مثل الأنظمة السابقة، وأن على النظام أن يكون صادقا ويوقف “محاولات الشيطنة” حسب تعبيره.