دعا حزب التحالف الشعبي التقدمي، المعارضة إلى تشكيل كتلة قوية ومتضامنة لحماية استقلالية اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وقال الحزب في بيان صادر عنه، إن لجنة الانتخابات هي "الضمان الوحيد لقطع الطريق أمام كافة محاولات الغش والتحايل والتلاعب الهادفة إلى تدمير مصداقية الانتخابات و تجريدها من كل صفات الشفافية."
وأوضح الحزب في بيانه أنه قبل الأجل المحدد للإعلان عن التشكلة النهائية للجنة الانتخابات، "ظهرت فجأة بعض الأصوات الشاذة التي تهدف بوضوح"، إلى إفشال "التوافق السياسي الوحيد الذي تم التوصل إليه بإلاجماع بخصوص متطلبات انجاز الجدول الزمني للانتخابات في البلد."
وأضاف الحزب أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات هي سلطة جماعية تقودها لجنة إدارة مكونة من 11 عضوا يعينهم رئيس الجمهورية بمرسوم باقتراح من الأغلبية والمعارضة.
وقال الحزب إنه " إذا كانت معايير الاختيار التي حددها القانون ملزمة للجميع، فإن خيارات الأطراف السياسية هي وحدها التي يجب اعتمادها."
وأعلن حزبه رفضه "رفضا باتا كل المقاربات المناقضة."