مصر تترأس قمة العالم
إنه بفضل الله الفتاح العليم
وبإيمان الرئيس عبد الفتاح الحكيم شاءت إرادة الله وحكمة سيادة الرئيس أن ينعقد مؤتمر المناخ في مصر التاريخ والحضارة بلد الحكمة والعدالة ويحضره قادة العالم من كل أنحاء الأرض ألا تعتبر هذه المناسبة تكريما من الله سبحانه وتأكيدًا على مصداقية قائدها وما يقوم به من عمل شاق وجهاد فاق كل التوقعات من أجل تحقيق حياة كريمة للشعب المصري وما يتمناه بكل الصدق والضرورة من سلام دائم لكل دول العالم وشعوبها من أجل الحفاظ على استمرارية حياة الناس على كوكب الأرض من أجل حمايته مما يتهدد الانسان من كوارث طبيعية اضافة الى مخلفات الحروب بين الدول تشرد أبناء الشعوب
وتنشر الفزع والدمار ويموت الملايين جراء ماصنعته أيادي الانسان من اعتدائه على المناخ وتلويثه بمختلف أنواع السموم القاتلة وخاصة من الدول المتقدمة في الصناعة وماتنفثه من خان كثيف
يشكل تهديدا خطيرا لطبقة الاوزون التي تحمي الأرض من حرارة الشمس التي تؤثر على الزراعات المختلفة وخاصة الزراعات الغذائية مما تشكل اسباباً للجوع وفقدان الغذاء يؤدي الى فناء الملايين من البشر
لذلك سيسجل التاريخ لاول مرة أن أن يعيد قادة العالم النظر في كل الاسباب التي تؤثر على المناخ ويتحقق التعاون بين جميع دول العالم للمحافظة على حق الحياة للانسان ومن حسن الطالع أن ينعقد هذا المؤتمر في جمهورية مصر العربية التي قدمت للعالم منذ آلاف السنين قوانين العدالة التي تحقق التوازن بين الناس وتحافظ على جميع مصادر الحياة دون طغيان عنصر الى آخر
أن المخزون الثقافي والحكمة والشرائع التي أقرها قدماء المصريين يستهدفون بها حماية حق الانسان في كل نواحي الحياة ويفيض الله لمصر قائدا مخلصاً يعمل بكل الجد والاخلاص لحياة كريمة للشعب المصري ويساهم بكل فكره وقدراته وعلاقاته من اجل تحقيقي السلام ليتحقق التعاون بين دول العالم لمواجهة انتحار الانسان وتدمير الكرة الأرضية بما تصنعه أيدي الانسان ماتلوث به الطقس وتهدد المناخ ولابد من فرض قوانين دولية وشروط تلتزم بها الدول تحت اشراف لجنة دولية منبثقة من المؤتمر تشرف على تنفيذ الشروط لحماية كوكب الأرض من الدمار ومن يخالف الشروط يعتبر مجرم حرب لأنه تسبب في موت عشرات الاف من البشر ولذلك على اللجنة دعوة العلماء والمختصين اعداد التشريعات والشروط اللازمة لتتقيد بها الدول وتحاسب ايضا على امتناعها من الالتزام بها
وغدا سينطلق من جمهورية مصر العربية دعوة لحماية المناخ وضمان الحياة الآمنة للناس ووضع ميثاق تصادق عليه الدول من أجل ايقاف كلما يتسبب في قتل الانسان من انتشار سموم الكربون وغيره ومن الدماء التي تسفك في الحروب ومن الاثار السلبية التي تترتيب على تشريد الناس من أوطانهم وليكون هذا المؤتمر بداية ليقظة عالمية للسلام بين الناس لكي يحل التعاون بدل العدوان والعدل بدل الطغيان والتشاور في حل مايطرأ من مسببات الحروب قبل فوات الأوان والسعي فورا بوقف حرب روسيا والأوًكران ليعم السلام وتصل الطاقة من الغاز والبترول لكل مكان لتحمي الشعوب من الوقع تحت شدة البرد وسقوط بني الانسان صرعى دون ذنب لخلاف طرأ بين الأوطان
بالسلام والتعاون بالتواصل بالحكمة وبالحوار لكل ماينفع الانسان وما دعت اليه كل الأديان