إيناس الدغيدي تثير الجدل بتصريح مسيء للإسلام؛ بعد زعمها أن المثلية الجنسية مباحة في الإسلام، وأن "الغلمان المخلدون" سيكونون مكافأة للمؤمنين لممارسة الجنس معهم!
ودعا الداعية المصري محمود عامر وزارة الداخلية إلى تطبيق حد الردة على المخرجة الدغيدي، بعد أن أشادت بمحبي الشذوذ الجنسي، مؤكدة أن كثيرا من أصدقائها الرجال يفعلون هذا الفعل.
وقال محمود عامر في مداخلة مع برنامج "خط أحمر" على قناة "الحدث اليوم": "إذا كان عقلها حاضر، وليس بها أي مس جني أو مس نفسي، وتدعي أن الإسلام لا يحرم الشذوذ الجنسي، فيجب استتابتها".
وقال إن الولدان المخلدين دورهم في الجنة خدمة المسلمين الأتقياء، وليس ما قالته الدغيدي تحت أي ظرف.
وفي السياق ذاته، شن المحامي المصري نبيه الوحش هجوما حادا على إيناس الدغيدي، مطالبا بحرقها في ميدان عام، على حد قوله، وترحيلها من مصر، بعد تأكيدها أن الشذوذ من الإسلام.
وأضاف "الوحش"، خلال مداخلة هاتفية في البرنامج ذاته: "إيناس الدغيدي مينفعش معاها قضايا أو بلاغات، محصنة من كل ده، دي نجيبها ونرحلها من مصر".
وأوضح أنه يوجد أكثر من حكم عليها، ولم تنفذ تلك الأحكام بعد، مضيفا أن القانون يطبق على الضعيف لا على القوي.
وبين "الوحش" أنه حصل على حكم قضائي من جنح مدينة نصر بجلد المخرجة إيناس الدغيدي منذ عام 2002، لكن وزارة الداخلية لم تنفذه حتى الآن، مطالبا بتنفيذه حالا.
وختم بقوله: "يجب نفيها خارج مصر، أو تطبيق حد الحرابة عليها".