وكالة أخبارالناس: أكدت مصادر إعلامية مطلعه أن ولد أجاي انتظر لساعات في قاعة الانتظار دون أن يؤذن له بالدخول، وهو ما أحرج الوزير على مرأى ومسمع من الضباط وشخصيات مدنية وعسكرية، ليحمل نفسه ويخرج في صمت، في إهانة هي الثانية من نوعها بعدما اجبره “الفريق” على الانتظار في الخارج لأكثر من ساعتين، في قصة نشرتها “السفير” شهر أكتوبر الماضي. وأوضحت المصادر أنه في حادثة مشابهة لرفض قائد أركان الجيوش الفريق محمد ولد الغزواني، تلقي مكالمات من وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي، على إثر “إمتعاض” الفريق المتنفذ من الوزير الطموح بسبب تعطيل الأخير لملف خاص بالجيش، نقلت مصادر مطلعة لـ”السفير”، أن ولد أجاي أعاد الكرة من جديد وقرر الذهاب للقاء قائد الجيوش في مكتبه وسط الأسبوع المنصرم. أضافت المصادر التي أوردت الخبر، أن انزعاج الفريق غزواني من ولد أجاي تفاقم خلال الفترة الماضية، خصوصاً بعد أن أظهر الأخير حماساً منقطع النظير للأنباء التي تحدثت عن مساعي لترشيح الجنرال الداه ولد المامي لرئاسيات 2019 كخلف للرئيس محمد ولد عبد العزيز. وفي سياق متصل يعكس مدى قوة الفريق “غزواني”، نقلت المصادر أن غزواني تحفظ على اقتراح من صديقه الرئيس محمد ولد عبد العزيز، على ترشيح وزير الخارجية إسلكو ولد إزيد بيه لشغل منصب الوزير الأول، أثناء اجتماع خاص بينهما قبل أشهر، مبدياً في ـ ذلك الوقت ـ امتعاضه من سلوك بعض أعضاء الحكومة.