أوقف الدرك الموريتاني 40 مهاجرا غير نظامي على الحدود الموريتانية الجزائرية، وتم نقلهم إلى مدينة الزويرات عاصمة ولاية تيرس الزمور، وتسليمهم إلى مفوضية الشرطة.
ونقلت وكالة "آفي" الأسبانية عن مصادر أمنية موريتانية تأكيدها أن المهاجرين غير النظاميين الذين تم توقيفهم يحملون جنسيات مالى، والسنغال، وغينيا كوناكرى، وغامبيا، ونيجيريا، وبنين.
وأضافت أن المجموعة كانت تسعى لعبور الحدود الموريتانية برا باتجاه الجزائر، بهدف العبور لاحقا إلى الأراضى الأوروبية.
ولفتت الوكالة الأسبانية إلى السلطات الموريتانية تقوم عادة في مثل هذه الحالات بترحيل المهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، كما أنها تقوم أحيانا أخرى بمحاكمتهم بتهمة دخول البلاد بطريقة غير شرعية.
وتحدثت الوكالة عن تفضيل غالبية المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون الأراضي الموريتانية الوصول إلى جزر الكنارى بحرا عن طريق شواطيء نواذيبو، مشيرة إلى أن القليل منهم يحاول الهجرة برا عن طريق الجزائر.