يجري البحث منذ 5 أيام عن أسرة موريتانية من إمرأتين وطفلة، كانوا في رحلة بين المخيمات الصحراوية ومدينة ازويرات.

وبحسب الزويرات ميديا، فإن أفرادا من أسرة أهل لعروصي، من بينهم والدة الأسرة انكيه بنت اعل سناد وابنها مولاي الزين وشقيقته اطويلت لعمر، وطفلتها، التي تبلغ من العمر سنتين، قد استغلوا سيارة من نوع لا اندر اكريزر ترافقها سيارة مماثلة على متنها بعض الركاب.

وقد انطلقت السيارتان من المخيمات ليل الإثنين الماضي، وبعد ساعة من المسير تحول مولاي الزين ولد لعروصي من السيارة التي تحمل والدته وشقيقته إلى السيارة الأخرى، ثم انطلقت السيارة التي تنقل أسرة أهل لعروصي وتبعتها السيارة الثانية، وبعد وقت قصير من المسير تعرضت السيارة التي تحمل الرجال إلى عطب، دون أن يشعر ركاب السيارة الأولى بذلك.

ومنذ ذلك الوقت فقدت أخبار السيارة التي تحمل أسرة أهل لعروصي. وتقول آخر الأنباء المتوفرة، إن السيارة تعرضت لعطب قرب منطقة ازكوله، غير بعيد من الحدود الصحراوية الموريتانية، في حين تمكن سائق السيارة الثانية من إصلاح العطب، وواصل المسير في اتجاه ازويرات، التي وصلها ليل الأربعاء الماضي، وأخبر بقية أفراد الأسرة في ازويرات أنه اعتقد أن السيارة التي تقل السيدتين قد وصلت ازويرات لأنها كانت أمام سيارته.

ووصف السائق وابن الأسرة ما جرى في الرحلة قبل أن تفترق السيارتان.

وحسب مصادر من داخل الأسرة، فإن السلطات في ولاية تيرس زمور قد أبلغت بالحادثة، و أرسلت 3 سيارات تابعة للجيش الوطني من منطقة عين بنتيلي للبحث عن السيارة دون أن تعثر على شيء حتى الآن.

ورغم أن بعض المصادر المبشرة أكدت للأسرة في مدينة ازويرات أن السيارة المتعطلة أصلح عطبها وأنها غادرت المكان لكن تعدد الروايات المتداولة عن مصير السيارة أربك الأسرة التي تستقبل منذ أيام الأقارب والأصدقاء بحثا عن أية أخبار مطمئنة.