أفاد مصدر إعلامي أن الأمن الفرنسي يُحقق فى مصدر الأموال التى تم بها بناء منشأة عمرانية فى موريتانيا يملكها ضابط جمارك فرنسي من أصل سنغالي .
وحسب مصادر صحيفة “لوباريزييه” الفرنسية ، يشتبه الأمن الفرنسي، بأن مصدر أموال بناء العمارة حصل عليه الضباط الفرنسي عبر مساعدة مهربين فى إخراج المخدرات من مطار شارل ديكول.
وأعلن الأمن الفرنسي فى 8 مارس الماضي ، تفكيك شبكة واسعة تقوم بتهريب المخدرات .
الأمن الفرنسي ، أكد أن أحد المعتقلين ضابط جمارك في مطار رويسي شارل ديجول ، يشتبه في أنه ساعد المهربين على نقل كميات كبيرة من الكوكايين من المكسيك إلى فرنسا.
وجاء فى الصحافة الفرنسية ، أن الإدارة الإقليمية للشرطة القضائية (DRPJ) في فرساي ، أوقفت يوم الأربعاء الماضي ، خمسة عشر شخصًا ، بينهم ضابط جمارك من مطار Paris-CDG ، ينتمون جميعا، إلى شبكة تهريب مخدرات كبيرة.
وحسب منابر الصحافة الفرنسية ، توصل المحققون ، إلى أن المهربين كانوا يسلمون لضابط الجمارك ، كل أسبوع مقابل تسهيل عملية نقل 60 كجم من الكوكايين من المكسيك إلى باريس ، 40 ألف يورو .
وذكرت المصادر أن ضابط الجمارك الفرنسي الجنسية ، السنغالي الأصل ، كان يقوم بعد كل عملية بتحويل أمواله إلى كل من السنغال و موريتانيا حيث يبنى منشآت.