قالت وسائل إعلام مغربية إن العديد من الفلاحين المغاربة العاملين في موريتانيا، يشتكون من “الرسوم المجحفة”، التي تفرضها السلطات المغربية على البطيخ القادم من موريتانيا، مما يشكل تحديا كبيرا أمام تصديره.
وأضافت وسائل إعلام أن الفلاحين المغارب لجأوا إلى مسؤولين موريتانيين، للتدخل من أجل إدخال إنتاجهم من البطيخ إلى المغرب عبر معبر الگرگرات الحدودي.
وأكدت أن الفلاحين المغاربة الذين انتقلوا إلى موريتانيا لزراعة البطيخ بعد منعهم من زراعته في المغرب بسبب الجفاف، يواجهون صعوبة كبيرة في نقل منتجاتهم إلى المغرب وأيضا نحو أوروبا، بعد أن فرضت السلطات المغربية رسوما تقدر بأربعة دراهم على الكيلو الواحد.
وبالتالي لجأ الفلاحون المغاربة إلى السلطات في موريتانيا، باعتبار أن المنتوج زرع في موريتانيا، من أجل حل الأزمة، قبل فساد محصولهم، خاصة أنه من النوعية الممتازة، حيث أن جميع المواد التي ساهمت في المنتوج الفلاحي كان مصدرها المغرب، سواء البذور أو الفوسفاط وحتى المبيدات.