أعلن عمدة بلدية المداح، ومرشح الحزب الحاكم لنفس المنصب عبدي ولد امحيحم التنازل عن الترشيح لمنصب العمدة لصالح إبراهيم ولد أنديشون.
وقال ولد امحيحم في توضيح علي صفحته علي الفايس بوك إنه تواصل مع هيئات الحزب وبين لهم تفاصيل ذلك، وطلب منهم قبول تنازله عن هذا الترشح مع قبول قيمته، وما يترتب عليه من التزام سياسي.
وأكد ولد امحيحم أن قيادة الحزب "تفاعلت مع القضية بعناية كبيرة".
وبرر الحزب تنازله لصالح ولد انديشون بوجود "إكراهات محلية، وعوامل معينة جديرة بالمراعاة تقتضي الحفاظ على المحضر المتفق عليه"، والذي يقتضي ترشيح ولد انديشون لعمدة بلدية المداح.
وذكر ولد امحيحم بأنه تقدم ضمن كوكبة من الأكفاء لمنصب نائب مقاطعة أوجفت ضمن خيارات "حلف القافلة" المعروف في المقاطعة، "وأصدر الحزب قوائم ترشيحاته و"شرفني بإعادة الثقة لمأمورية ثانية".
وشكر ولد امحيحم رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه، و"طواقمه المحترمة على هذه الثقة وعلى تقبل التنازل وتفهم الوضعية"، وجدد دعمه للحزب وتبني خياراته والدفاع عنها.
كما أعلن مواصلته التضحيات في سبيل إنجاح برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني وخدمة الساكنة المحلية والجهوية والوطنية.
وقال ولد امحيحم إنه تشرف خلال السنوات الأخيرة بخدمة حزب الإنصاف من عدة مراكز، حيث كان منسق مقاطعة انبيكت لحواش إثناء إعادة تأسيس الحزب 2018، ومنسق مقاطعة تمبدغه خلال تنصيب هياكل الحزب نفس السنة.
وأردف أنه تشرف بنيل ثقة الحزب في انتخابات 2018 حيث تم انتخابه عمدة لبلدية المداح، وهي فرصة خدمت من خلالها ساكنة المداح ولم أدخر جهدا في التعاطي مع قضايا التنمية، وكنت ذراعا للإدارة خلال هذه المأمورية حرصا مني على المساهمة في تطبيق برنامج الرئيس محمد ولد الغزواني "تعهداتي" وتحسين ظروف الساكنة المحلية.
