قال رئيس اتحاد الصياديين الأتراك في إزمير محمد أكسوي، إنهم أنهوا صيد الأسماك في موريتانيا لعدم التزامهم بقاعدة الحصص التي حددتها الدولة الموريتانية.
وأضاف أكسوي خلال استجوابه الخميس أمام لجنة بحوث مصايد الأسماك والمصايد في البرلمان التركي، أن عمل الصياديين الأتراك في موريتانيا انتهى بشكل كلي؛ وعلينا البحث عن أماكن جديدة.
وذكرت صحيفة ديكن التركية أن البواخر والسفن التركية كانت تقوم بمخالفات كبيرة ولا تحترم سقف الحصص التي تم الاتفاق عليها مع الحكومة الموريتانية.
وأكدت الصحيفة أن السفن التركية كانت تصطاد بشباك محرمة ومضرة بالبحار.
وكشفت الصحيفة أن أزيد من 1000 صياد تركي يوجدون منذ 2015 في موريتانيا ويستخدمون 52 سفينة في الصيد؛ ويملكون عشرات المصانع لتجفيف السمك؛ تدر أرباحا سنوية تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
ولا يعرف ما إذا كانت الحكومة الموريتانية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن لها استعادة حقوق الشعب الموريتاني من ثرواته المنهوبة أن الأمر يدخل في إطار المحظورات بسبب تورط بعض كبار المسؤولين في فضيحة الصفقة مع الأتراك.