قال وزير الدفاع الموريتاني حننا ولد سيدي، إن توسع نشاط جماعات الجريمة المنظمة في منطقة الساحل يتطلب التنسيق بين أجهزة الأمن والمخابرات، وخلق آلية آمنة وسريعة لتبادل المعلومات الاستخباراتية، وضمان التعاون الأمني المستدام، وتعزيز مراقبة الحدود، فضلا عن بناء القدرات العسكرية وتنويع وتعزيز الشراكات.
وأضاف ولد سيدي، خلال افتتاح اجتماع “إحياء مساري نواكشوط وجيبوتي لتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية تعزيزا للأمن في المنطقتين”، صباح اليوم الأحد في قصر المؤتمرات الجديد (المرابطون)، أن المخاطر الجسيمة في منطقتي الساحل والقرن الإفريقي وفي القارة الإفريقية عموما لا تمكن مواجهتا بشكل فعال، إلا بتعزيز التنسيق بين أجهزة الأمن والمخابرات، داخل كل منطقة وفيما بين المنطقتين لتشابه التنظيمات المستهدفة وتماثل التحديات والمخاطر.
القسم: