قال الرئيس محمد ولد الغزواني إن نظامه وفق في توفيى الاستقرار الأمن، على الرغم مما يتردد، في المحيطين الدولي والإقليمي، من دوي عواصف العنف والإرهاب، والتأزم السياسي والاجتماعي
وأضاف في خطاب بث الليلة بمناسبة عيد الاستقلال أننا "جعلنا من الإنسان في رؤيتنا لمستقبل بلادنا، محور التنمية، ومصب الاستثمار الأول، ومدار كل السياسات العمومية، سواء تعلقت بإقامة دولة عصرية، قوية المؤسسات، مسخرة لخدمة المواطنين مع منح الأولوية لأكثرهم ضعفا وهشاشة، أو تعلقت بتأسيس اقتصاد صامد وصاعد، أو ببناء مجتمع معتز بتنوعه، متصالح مع ذاته".
وأضاف في خطاب مطول أن هدف رؤيتنا في مبدئها وغايتها، هو بناء وطن يعتز أبناؤه بالانتماء إليه، ويتشرفون بالدفاع عنه، ويشاركون جميعا في تدبير شؤونه، وطن يصون كرامة مواطنيه وحرياتهم وهويتهم الدينية والحضارية، وتراثهم الثقافي المتنوع الثري، ويهيئ لهم، في العدل والأمن والانصاف، أسباب المنعة والتقدم والازدهار التي تعزز فرصهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.