وقع الاتحاد الأوروبي وموريتانيا أمس الجمعة في نواكشوط، اتفاقا لإقامة وتسيير خلية إقليمية للاتحاد الأوروبي مكلفة “بالإرشاد والتنسيق لصالح مجموعة دول الساحل”.
ووقع الاتفاق وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في نواكشوط غويليم جونز.
ويأتي توقيع هذا الاتفاق بعد أيام من انسحاب بوركينا فاسو والنيجر من مجموعة الساحل.
والأربعاء الماضي قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية وكالة وزيرة التجهيز والنقل محمد عالي سيدي محمد، إنه بات بالإمكان القول إن مجموعة الساحل لم تعد موجودة بعد انسحاب ثلاث من دولها هي بوركينا فاسو والنيجر ومالي.
وتنص المادة 20 من الاتفاقية المؤسسة للمجموعة على أن المجموعة يمكن أن يتم حلها بطلب من 3 أعضاء، أو من العضوين المتبقيين.
وتشكلت مجموعة دول الساحل الخمس عام 2014 بنواكشوط، وأطلقت قوتها العسكرية في عام 2017، وكانت تضم بالإضافة للدول الثلاث المنسحبة، كلا من اتشاد، وموريتانيا التي تتولى حاليا رئاستها الدورية.