أكد الأردن، اليوم الجمعة، أن الضربة الأمريكية التي وجهتها واشنطن لمطار “الشعيرات” في سوريا وقصف خلاله مواقع للنظام السوري، “رد فعل ضروري ومناسب على استمرار استهداف المدنيين بأسلحة الدمار الشامل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.
وجدد الأردن رفضه وإدانته لاستخدام أسلحة الدمار الشامل وبضمنها الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي استهدف المدنيين في خان شيخون في محافظة إدلب السورية وراح ضحيته عشرات المدنيين الأبرياء منهم النساء والأطفال، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “بترا”.
ونقلت الوكالة عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني قوله إن “هذا الفعل فعل لا إنساني وشنيع، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية واسعة النطاق، كان آخرها الضربة العسكرية الأمريكية للقاعدة العسكرية السورية التي انطلقت منها تلك الأسلحة الكيميائية”.
وأضاف أن “الأردن يؤكد ويجدد دعمه لكافة الجهود الدولية ومن ضمنها التحالف الدولي ضد الإرهاب ولجهود منظمة حظر الأسلحة الكيمائية للتأكد من عدم تكرار استخدام مثل هذه الأسلحة التي أعلن سابقاً عن أن سوريا قد تخلصت منها تماماً”، مطالباً المجتمع الدولي ببذل كل جهد ممكن من أجل وقف العنف ضد المدنيين والأبرياء السوريين.
وأوضح المومني أن هذه التطورات الخطيرة تؤكد مرة أخرى الحاجة الماسة والضرورية لتكاتف المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم الجهود لإنجاح مفاوضات جنيف للوصول لحل سياسي، وكذلك دعم مشاورات أستانة، وأن من شأن نجاح هذه المسارات وقف الأعمال اللاإنسانية التي ترتكب بحق الشعب السوري، والتوصل إلى حل سياسي يجنب الشعب السوري الشقيق ويلات الحرب والدمار.
المصدر+وكالات