من الصعب او من المستحيل ان تجتمع هاتين الصفتين في شخص ما وفي ءان واحد لكن شائت الأقدار ان يصبح المستحيل واضحا جليا مع بزوغ شمس العام 1960 حيث شهدت مدينة العلم والعلماء بوتلميت ميلاد احد أبنائها البررة والذي حباه الله بأمور جعلته سيد قومه اخلاقا ومروءة ووقوفا مع الضعيف ليس في بوتلميت وحده ولكن في الوطن كله بمشهادة الكثير من الناس
الحديث يا سادة عن الرجل الفذ العصامي الفريق عبدالله ول احمد عيش الذي ازدادت به اليوم قوات الإحتياط من الدرك الوطني بعد ان خدم هذا القطاع الحساس فترة من الزمن تزيد علي أربعة عقود حيث كانت البداية كملازم عام 1983 وبعد ذالك مر بجميع الرتب حتي وصل ال اعلاها القائد العام للدرك الوطني في 31 دجمبر 2020
سيدي موضوع الحديث لايمكن وضع صورة عن مسيرته في سطور ولا مقالات لكني لم أتمكن من السيطرة علي نفسي حتي ادلو بهذه الشهادة للتاريخ وللاجيال القادمة ممن لديهم قلوب خالية من الحسد .
اعزه الله وسدد خطاه ورزقه عمرا طويلا مليئا بالأفراح والمسرات .
بقلم : محمد ول احمد ول عالم.