هناك قضية طريفة ....عن اغتصاب الرجال من قبل النساء، هذه المرة في زيمبابوي حيث قامت عصابة مكونة من أربع شابات باغتصاب الرجال من أجل الحصول على سائلهم المنوي.
ويعد «السائل المنوي» في زيمبابوي غالي الثمن، حيث تباع عبوة كبيرة وطازجة منه بقرابة الثلاثمائة دولار من أجل استخدامه في طقوس السحر المتعلقة بالخصوبة والأنوثة.
والعصابة كانت تغري الرجال بالصعود معهن في السيارة، أحيانا بحجة أرشادهن إلى مكان ما، وما أن يصعد الضحية حتى يتم إجباره تحت تهديد السلاح على ارتداء واقي ذكري ثم يمارسن الجنس معه ويجمعن سائله المنوي.
وتقدم أكثر من 17 رجلا بشكوى إلى الشرطة زاعمين اغتصابهم من قبل العصابة، وقد تمكنت الشرطة لاحقا من القبض على فتيات العصابة وهن متلبسات، حيث عثرت معهن على واقي ذكري كن يستعملنه لتخزين السائل المنوي المأخوذ من ضحاياهن.
وفي زيمبابوي أيضًا، تكرر الحادث مع قيام أربع نسوة باختصاف جنديا شابا واغتصبنه على نحو شبه متواصل فترة خمسة أيام، وعندما أوشك على الموت اقتدنه إلى منطقة جبلية وعرة ورجمن ساقيه بالحجارة للحيلولة دون هربه.
وذكرت صحف بريطانية أوردت الخبر، أن محنة الجندي الشاب، بدأت عندما استجابت سيارة مرسيدس يستقلها رجل وامرأتان لرجائه إيصاله من هراري إلى وجهته وهي بلدة موتاري، وبعد قرابة الساعة من بدء الرحلة انعطفت السيارة الى طريق فرعي مختلف.
وعندما تساءل الشاب عما يحدث والسبب في هذا الانعطافة، قيل له إن الغرض هو شراء بعض الطعام، وقال المحقق نوزونديوا كلين، الناطق باسم الشرطة الزيمبابوية في هذه القضية، إن الضحية طلب عندئذ وقف السيارة وإنزاله منها لكنه هدد بالموت ذبحا وعمدت إحدى المرأتين بعد ذلك، الى عصب عينيه بقطعة قماش سوداء.
ثم انطلقت بهم السيارة مسافة غير معلومة حتى توقفت وأُخرج منها الجندي ثم أدخل في منزل ما وهنا قُيّد ونُزعت ملابسه وأخذ منه هاتفه الجوال ومحفظته التي كان يحمل فيها ما يعادل 55 دولارا أمريكيا، ثم اختفى الرجل وانضمت امرأتان جديدتان إلى الأخريين، فطلبن منه ممارسة الجنس مع إحداهن، وتبعا للمحقق كلين، فقد تناوبت عليه النسوة بعد ذلك طوال فترة أسره.
وعندما بدا لهن أن قواه خارت بالكامل وخشين موته بينهن أخذنه إلى منطقة جبلية وعرة، وهناك رجمن ساقيه بالحجارة فأصيبت اليسرى بجراح خطرة وتركنه هناك لمصيره.
وقد تمكن الرجل، بفضل تدريبه العسكري، من الوصول الى مركز ساكوبفا للشرطة، وأبلغ هناك عن الحادثة المخيفة. وبدأت قوات الأمن وسط الشرطة والجيش عملية موسعة للبحث عن المغتصبات، لكن عملية البحث لم تثمر شيئا.
ولعل أغرب الحوادث هو وفاة رجل نيجيري بعدما أجبرته زوجاته الست على ممارسة الجنس معهن في الوقت عينه.
وذكرت صحيفة «ناشيونال بوست» النيجيرية أن أروكو أونوجا في ولاية بينو اتخذ لنفسه 6 زوجات بعد أن أصبح ثريا.
وأشارت إلى أن الرجل عاد يومًا ما إلى منزله ودخل غرفة الزوجة الأصغر سنا، غير أن الزوجات الخمس الأخريات اللواتي كن قد عقدن اجتماعا اقتحمن بعده الغرفة بالسكاكين والعصى لإجباره على ممارسة الجنس معهن جميعا من الأصغر سنا حتى الأكبر.
وقد حاول «أونوجا» مقاومتهن غير أنه عجز عن ذلك، وتوقف عن التنفس بعد ممارسة الجنس مع 4 من زوجاته وقبل أن يحين دور الخامسة.
وقالت الزوجة الأصغر سنا: «توقف زوجي عن التنفس فجأة، وهربن جميعهن، وكن يضحكن، ولكن حين رأين أنني عاجزة عن إيقاظه هربن إلى الغابة».
وتمكنت الشرطة من توقيف اثنتين من الزوجات حتى الآن ولاتزال تبحث عن البقية.
وفي باكستان قمن ثلاث نساء باغتصاب رجل، وبدأت الحادثة عندما قام رجل يدعى خليل، 23 عامًا، جارسون بأحد الفنادق، ذهب لتوصيل طعام إلى مجموعة من النساء ينتظرن في سيارة بالموقف الخاص بالمطعم.
وقالت صحيفة «ديلي تايمز» الباكستانية عنه: «ذهبت بالطلب إلى السيارة حيث النساء -اثنتان صغيرتان في السن، والثالثة في متوسط العمر، وقلن لي إنهن انتقلن حديثاً إلى المنطقة، طلبن مني الذهاب معهن ليرشدنني إلى مكان البيت، هناك قدمن لي بعض الحليب الممزوج بمخدر حيث فقدت الوعي بعد شربه».
وأوضح مصدر أمني أن النساء اغتصبن خليل على مدى أربعة أيام متتالية وقذفن به في النهاية قرب نهر «قيوم أباد» حيث تمكن من االوصول إالى مستشفى مجااور وقتهاا، وذكر مصدر أامني حينها اأن: «حاالة االضحية كاانت سيئة للغااية، وأاعضائه تنزف ولا يستطيع االمشي»