موريتانيا/ امرأة كأنها ليست من جنس البشر، بل جاءت من جهنم!، لم تراع العشرة مع زوجها منذ مايقرب من اربع سنوات، تفاصيل
منت عالي فتاة في الخامسة والعشرين من العمر مات والدها وهي لم تبلغ الحلم بعد، فكفلتها والدتها التي أصيبت بعد موت والدها بمرض عضال ظلت تعاني منه حتى ماتت والطفلة في الخامسة عشر من العمر، تكفلت الخالة بتربية الفتاة حيث أخذتها إلى منزلها الذي يعج بالأطفال، فبالإضافة إليها كان المنزل يغص ببنات الخالة وأطفالهن، مع أن المنزل لم يكن فيه من الغرف ما يتسع لكل الموجودين، حيث يتكون من غرفتين وعريش ومرفق للمطبخ وآخر للحمام.
دخلت الفتاة بين أفراد الأسرة الجديدة ,حيث كان لكل فرد منها دور في ممارسة السلطة عليها، فكانت هي الخادمة التي تقوم بكل اعمال المنزل من طبخ وكنس، وشؤون أفراد الأسرة من غسيل للثياب ومهام٠٠٠الخ.
وتعرفت الفتاة من خلال اتصالها بأبناء الشوارع الذين تلتقي بهم في الطرقات عندما تكون في مهمة شراء بعض حاجيات الأسرة ، أو مكلفة بمهمة من قبل أحد أبنائها، كانت تلتقي بشبان كثر, بعضهم منحرف وبعضهم في طريقه إلى لانحراف، ومن بين الشبان الذين التقت بهم منت عالي وأعجبت به الفتى “كأي” وهو شاب متهور مغرور بقوة عضلاته وخوف شباب الحي من بأسه وجبروته، كل شباب الحي يحسب له حسابا، لديه علاقة وثيقة بتجار المخدرات ومروجيها بسبب إدمانه عليها.
كل من في الحي يعرف “كاي”ولديه عنه معلومات تؤكد أنه من أصحاب السوابق في ميدان الادمان على المخدرات٠
صحيفة ” كاي” السوداء لم تمنع “منت عالي” من ملاحقته في الأزقة والدروب المظلمة، وقضاء الأقوات معه٠٠وعندما علمت الخالة بقصة ابنة أختها مع المنحرف “كاي”بادرت إلى تزويجها من قريب لها عسكري في الجيش الموريتاني، وذهب الزوج بزوجته منت عالي التي ارتبطت “بكاي” ارتباطا وثيقا ظل يعيش بداخلهما رغم الفترة الطويلة التي قضتها مع زوجها العسكري في منطقة نائية عن العاصمة، وولدت منت عالي من العسكري ولد وبنت، وشاء القدر أن تم تحويل العسكري إلى العاصمة نواكشوط، وذهب رفقة زوجته منت عالي رغما عنه إلى العاصمة، كان وقع الخبر سارا على منت عالي التي ما كادت تصل نواكشوط حتى بدأت في البحث عن أخبار المنحرف والمدمن “كاي”، وحصلت على معلومات تؤكد أنه يقضي عقوبة سجن في الحبس وأن العقوبة منتهية بعد أيام، وبعد انقضاء المهلة سمعت من نفس المصدر أنه تم الإفراج عنه وأنه عاد إلى أسرته قرب مسجد النور بعرفات، واستغلت فرصة غياب زوجها في العمل للذهاب والإلتقاء بعشيقها الذي لم يخرج من ذاكرتها، واجتمعت منت عالي ب” كأي” الذي لم يتغير طبعه من متعجرف مشاكس مهووس بالإدمان والسطو، وقضيا لقاء شاعريا بينهما دخّن فيه “كأي” اكثر من لفيفة مخدر حشيش، وهي بين ذراعيه مأهولة ببنية كأي وعضلاته التي انتفخت عن الحجم الذي كانت عليه، وعيناه الواسعتان اللتان تتوقدان بالشرر٠
سمع العسكري بما يحاك حول زوجته من قصة علاقتها بالمجرم “كأي” وفي خلوة معها أجابت منت عالي على كل أسئلة زوجها، حيث أكدت له أنها على علاقة به، وأنها لن تنفصل عنه٠٠عندها قرر الزوج الانفصال عن زوجته بعد أن أخذ قرارا منها بالتنازل عن الأطفال، وخرج من حياتها كليا حيث طلب من قيادته نقله إلى أقصى نقطة من البلاد٠
واستسلمت منت عالي لأحاسيسها ومشاعرها نحو”كأي”، واستقرت معه في غرفة منفردة بفناء كبير استأجرها ليجد فيها الحرية مع أصحابه وليتناول المخدرات التي صارت منت عالي تشاركه في إعدادها وتناولها وترويجها في أوكار الدعارة التي أرغمها على العمل فيها٠
وحملت المسكينة من كأي الذي رفض الزواج بها رسميا وولدت طفلا، وبعد مضي شهور على ميلاد الطفل وبينما هما في الغرفة المنفردة في الفناء الواسع وفي وقت متأخر من الليل نشب خلاف قوي بينهما خرج على اثره”كأي” من الغرفة الى جهة مجهولة، وفي ثورة الغضب هاجمت منت عالي الطفل الذي لم يتجاوز شهره السادس وقامت بقتله خنقا لأن ” كأي” رفض الاعتراف به٠
وتمت إحالتها إلى سجن النساء بتهمة القتل والزنا واستعمال المؤثرات العقلية، وبعد سنتين من الحبس الاحتياطي استدعيت منت عالي يوم الأربعاء الموافق 25/07/2015 في الجلسة العاشرة من الدورة الثالثة من محكمة الجنايات بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية، تحت الملف رقم 20150/ 0050
هذا الخبر منقول من : موقع الحوادث بتصرف