أتى تقنينُ الأحوال الشخصية في بلادنا استجابة، وتحقيقا لطموحات حقوقية متزايدة بعد الطفرة التي حصلت في مجال حقوق المرأة، قبل أن يكون سدًّا لفراغ قانوني حاصل في ترسانتنا الوطنية.
في كل مرة أكتب فيها عن هذه القضية أجدني غير قادر على حسم مجموعة من الأسئلة التي تتكرر في كل مرحلة ثورية إن صح التعبير، وتزيد الأسئلة صعوبة عند توقيع التسويات وما يليها.
إن بلدا لا تَنشط فيه حركة النقد الحرة المسؤولة و تأخذ بالضرورة الملحة و الرضا المطلق مكانتها اللائقة لا يمكن أن ينصلح له حال أو يستتب له أمر، و لا أن يساير بالنتيجة من ذلك ديناميكية التطور.
وكالة أخبارالناس/ شهدت مدينة غاو بشمال مالي خلال الأيام الماضية توترات عرقية تهدد بانزلاق الوضع نحو الانفجار هناك، بعد تصاعد حدة التوتر بين المكونات العرقية في المدينة (السونغاي والعرب والطوارق).
أحيانا قد يؤدي الانشغال بالسياسة و مطباتها و صراعات أصحابها، المفتوحة و الخفية، إلى نسيان أمور جوهرية، قد لا يختلف عليها العاقلون، مهما كانت مواقفهم و مشاربهم.
في كل مارس من كل سنة نستحضر ذواتنا ونطرح تساؤلات وجودية تخصنا قد لا نعثر لها على أجوبة شافية في الثقافة “الذكورية” “المغشوشة”، لكن ذلك لن يمنعنا من طرحها على رغم عناد الكبت والجمود…
انتصار آخر للدبلوماسية الموريتانية، ونجاح يُضاف إلى إنجازات القاطرة الموريتانية المغذة دوما سيرا إلى المجد، وعلامة أخرى على قدرة موريتانيا على أن تمتلك في الآن نفسه علاقات جد متميزة مع كل الفاعلين