مع بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كان جل المتابعين للمشهد العام من خارج دوائر الثقة والإختصاص ينظرون إلى الوزير سيدى محمد ولد محم كمدون منشغل بهاتفه النقال، خارج أسو
لقد تشـرفت الأمة العربية برسـالة إنسانية سامية حملها إبـن مـن أعظم أبنائها وأشرفهم نسبًا ومكانةً، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، الذي حمل راية التوحيد ودعا لتحرير الإنسان من كافة أشكال العبود
آمن المسلمون بالإسلام وصدّقوا بكتاب اللهِ (القرآنِ الكريم) الذي تضمّن رسالة الله للناس للدخول في دين الله الإسلام، ودستور الإسلام هو القرآن ولا شيء يُضاف إليه أو يُنقِصُ منه.
الرجوع إلى الله يعني الرجوع إلى الحق والفضيلة والرحمة والعدل والإحسان، وعدم الاعتداء على أرواح الناس وحرماتهم، ودعوة الله للناس للتعاون والتكافل، وليس ما شوههه الفقهاء وكتب الروايات.
التوحيد والعمل الصالح، وتعني الجملتان التوحيد بالله لا إله إلا هو، والعمل الصالح الذي ينفع الناس ويمنع عنهم الضرر بكل أشكاله، واحترام حق الإنسان في الحياة والحرية وحق الاختيار للعقيدة التي تناسبه د
الصالحون هم الذين لبوا نداء الله في الذكر الحكيم في قوله سبحانه: (وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة: 285)