لم يكن لبنان يوماً بلد هش كما يُراد له أن يبدو .. كان ومازال وطن صغير يحمل فوق كتفيه أحمال وأعباء ربما كانت أكبر من حجمه : " الطوائف .. التدخلات .. الحسابات الإقليمية ..
في خضم ضجيج الفرق الدينية، وتعدد المذاهب المتصارعة، وتفشي مظاهر التديّن الشكلي الخالي من الجوهر، يبرز المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي كقامة فكرية جريئة وعقلانية تسعى لإعادة الإسلام إل
ما نشهده اليوم من ظلمٍ وقتلٍ واستبداد ودماء تُسفك باسم الإسلام يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى ارتباط هذا الواقع البائس بروح الرسالة الإلهية التي جاء بها القرآن الكريم
أين جهات الرقابة الأمنية والرقابة المالية وموقف الشؤون الاجتماعية من الجمعيات التي تحصل على تبرعات باسم مشروعات وهمية؟، كيف تنادى جمعيات بالحصول على تبرعات من أجل وصلة مياه في بلد النيل؟
من احتج بالقرآن لجم الجهلة وأسكت الغربان. الرسالة تضمنت آياتها مشروعًا عظيمًا لسعادة الإنسان في الدنيا، وما فيها من تشريعات ومنهاج يحيل الحياة الدنيا إلى من يحياها حياة رفاهية وأمن واستقرار.